رواية الويب

#الأحداث ما بعد الموسم الثاني من الأنمي #

حيث أن أحداث هذا الآرك ستظهر في الموسم الثالث مع بعض التغيرات البسيطة حيث أن الأنمي يقتبس من الرواية الخفيفة

______________________________

الآرك الخامس: نجوم تصنع التاريخ.

الفصل الرابع: على الطريق

لقد استغرق منهم الأمر ثلاثة أيام قبل الانطلاق إلى بريستيلا.

روزوال: "أنا أحترم قرار إميليا-ساما ، ووووليس هناك من أمر طارئ تفعلينه هنا ، لذاااا أنا أقابل بهذا، وعلى الرغم من أأأأن الأمر يبعث على القلق بسبب نواياهم التي لا يمكن قرااااءتها. "

إن لقاء اللوردات الغربيين - أي المؤتمر بين المارغريف روزوال واللوردات الآخرين تحت تلك الراية - والذي سيقام في قصر اللورد الأكثر حيادية بينهم.

إن اللوردات متوافقون عمومًا مع تصرفات روزوال ، ولكن البعض منهم بالتأكيد يصرحون بمعارضتهم و عدم ارتياحهم حول دعمه لإميليا، وإن معظم اللوردات راضون عن سياسة روزوال المتمثلة في محاباة أشباه البشر ، أو بالحقيقة

المساواة لأشباه البشر ، لكن أنصاف الجان لا يُنظر إليهم عمومًا على أنهم من أشباه بشر.

خلال العام الماضي ، لقد نجحوا في إقناع بعض اللوردات بدعمها بشكل سطحي من خلال المناقشات والصفقات، وإن هذا المؤتمر ، أو جزء من أهدافه ، هو لإنشاء منصة لإميليا للتحدث مع اللوردات الذين ما زالوا يرفضونها بعناد، وقد غادر روزوال القصر حاليًا لتهيئ هذا الأساس.

إميليا: "أنا آسفة، فقد أردت بصدق حضور الاجتماع أيضًا ، لكن ... "

روزوال: إإإإن حضوركِ سوف يأتي بنتائج عكسية، فالغرض من هذا الاجتماع هو أن تتحدثي معهم لاحقًا ، مما يعني أنها ستكون حركة حمقاء في حال اظهارك في هذه المرحلة ... ، وعلى كل حااااال ، فإذا استطعتِ تهدئة الارتباك وإسكات اللوردات المتمردين ببعض الخطابة البارعة ، فذلك سيكون رائعًا. "

إميليا: "... لا أعتقد أنه يمكنني تدبر هذا الأمر بعد. حسناً لقد فهمت، وسوف اتصرف بشكل أفضل."

تقبض إميليا شفتيها وتنظر للآسفل في حالة من الإحباط، وأومأ روزوال برأسه راضياً، ويريد سوبارو أن يعترض على نبرة روزوال الساخرة إلى حد ما ، ولكن على الأقل هذا يعني أن هذا الرجل يتحدث معها بمشاعر أكثر صدقاً .

إنه الآن أفضل بعدد لا يحصى من المرات عما كان عليه في العام الماضي ، وذلك عندما كان روزوال بشكل علني وصارخ يبقي الزينة التي تدعى إميليا بعيداً عن القضايا السياسية

- أو هذا ما باحت به إميليا لسوبارو بعد أن اشتكى من الموضوع.

إن روزوال الآن أصبح مؤيدًا يمكنهم الاعتماد عليه أكثر بكثير وذلك بعد أن أصبح استباقيًا، ولكن بما أن دوافعه مشكوك فيها ، فبتالي فهو نصف المؤيد الذي بدا عليه في البداية.

سوبارو: "بافتراض أن بيترا ستذهب بالتأكيد إلى الاجتماع ... فمن سيبقى في القصر؟"

روزوال: "آن روز ورفاقهااااا سوف يحضرون، وإنني أشك في أنه سيكون هناك أي مشاكل إذا كان كليند-كون حاضراً ، ومع الأخذ في الااااااعتبار محابته لبيترا، فقد كنت أنوي ترك فريدريكا هنا ، ولكن بما أنها تتماشى معه بشكل سيء ... فماذا عنك ، يا رام؟ "

رام: "سأرافقك كما تشاء ، يا روزوال- ساما."

سوبارو: "أنتِ تقولين 'كما تريد' ولكن رغباتك بمرافقته واضحة تماماً ... "

لا زالت رام تدافع عن روزوال ، ولكنها أقل ترددًا في الإصرار على رغباتها الآن، ويبدو أن روزوال تقبل الموضوع دون أن يفكر أن ذلك الأمر غريب، فعلاقتهم ، والتي كانت علاقة تبعية من طرف واحد، قد تغيرت،

ولقد اختفى جو التبعية المحيط بهما ، ويبدو أنهما يفهمان بعضهما البعض الآن بالفعل، وعلى الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان من المفيد وجود شخص إلى جانب روزوال يتعاطف معه أم لا.

رام: "بماذا تحدق. قل أي شيء طائش وسأقوم بهرس عينيك حتى احولهما لمعجون ، يا باروسو".

سوبارو: "يا أختاه ، بحسب فكرك ، كم تعتقدين أنني شديد الإلحاح؟"

ارام: "..."

تعطي رام تعبيرًا معقدًا للغاية، وليس لأن السؤال صعب، فإن هذا فقط التعبير الذي تصنعه رام كلما خاطبها سوبارو بكلمة 'أختاه'،

وإنها لا تكره ذلك ، ولكنها لا تشعر بأن قوله مشروع،

فمنذ ذلك الحين فهي لم تستعيد ذكرياتها عن ريم ، وتلك السنوات التي قضتها أختها الصغيرة في تقديسها لا تزال ضائعة في الفراغ.

روزوال: "كان سيقلقني لو لم تغادر سوى أنت وإميليا-ساما، ولكن أنا متأكد بأنكما ستكونان على ما يرام بوجود غارفيل وأوتو-كون برفقتكما، حيث أن أوتو-كون سيمنعكما من التعثر في أي اتفاقيات فظيعة بشكل مروع ، وسيحل غارفيل أسوأ المشاكل عبر سحقها أثناء هروبكما ".

إميليا: "لكنني أعتقد أن هذا سيسبب الكثثثثير من المشاكل أيضًا ... سأبذل قصارى جهدي في منع حدوث ذلك."

سوبارو: "اتركي الضغط عليهما لي ، يا إميليا-تان، فسأكون مباشرةً بجانبهما سواء كانت أناستازيا-سان أو جوليوس حاضراً، فهناك تلك الساحرة الثرثارة التي أعرفها ، والتي علمتني كل شيء عن كيفية تفادي المواضيع الهامة في المحادثة. "

إميليا: "لست متأكدةً مما إذا كان هذا شيئًا يستحق التباهي به ..."

يقوم سوبارو بالتأشير بإبهامه لنفسه، وذلك ليطمئن إميليا، ويبتسم وأسنانه تتلألأ، وبطبيعة الحال ، فإميليا تعلم أن سوبارو كذلك يمزح معها ليريحها، فلقد بنوا ثقة كافية خلال العام الماضي لهذا القدر من التفاهم ، على الأقل.

روزوال: "للآاااان ، يا بياتريس . هل يمكنني أن أثق بأنك ستعتنين بهم؟ "

بياتريس: "بالطبع ، في الواقع، فلا يمكنك أن ترتاح بسهولة بشأن أي من هؤلاء الأشخاص في حال كون بيتي ليست معهم، على ما أعتقد ".

إن تسريحة شعر بياتريس ذات شكل المثاقب تتمايل بينما تنفخ صدرها، وترسم تصرفها الظريف البسمة على وجه الجميع، وعلى الرغم من أنها نفسها تبدو مستاءة.

—بغض النظر ، ومع انتهاء هذه المحادثة ، فقد قرروا المغادرة إلى بريستيلا.

جوشوا: "اسألوا عن منتجع سيسليف بمجرد وصولكم، فهذا هو المكان الذي تنتظركم فيه أناستازيا-ساما ".

((((* ملاحظة ترجمة: اسم الفندق يختلف من مترجم إنجليزي لأخر فDiscountAnon يسميه

the Water Plumage Pavilion

أي (جناح ريشة الماء) وهذا الاسم الأكثر شهرة بين الفانز ولكنني لا أحبه لأنه يبدو غبيا عند التعريب

ولذلك سوف استمر بتسميه منتجع سيسيلف

Seasylph Lodge

( منتجع سيلف البحر ) وذلك مثل المترجم SummaryAnon

وعلى كل حال سوف يتم تغيير الاسم في الانمي لاسم ياباني))))

ميمي: "لا تتركونا منتظرين!"

ومع هذه الملاحظة ، غادر أتباع أناستازيا قصر روزوال، فلقد غادروا إلى بريستيلا أولاً لإخبار أناسيازيا بقبول الدعوة.

غارفيل: "أجل ، اعتني_بنفسك."

ميمي: "وأنت اعتني بنفسك يا غارف! سأكون بانتظارك وانا ممسكة أعصابي بشكل خارق للغاية ، لذا من الأفضل لك أن تأتي! "

غارفيل: "بحق_الجحيم لماذا ستكونين ممسكة بأعصابكِ. لكني_أفهمك، فهؤلاء الرفاق_ليس لديهم أمل بدون ذاتي_المدهشة. لذا_سنقوم بتسوية الأمر_هناك. احرصي_على تجهيز رقبتكِ لكي ألف عليها حبل_المشنقة. "

ميمي: "هاه؟ حسناً! سأحرص على جعلها جاهزة بشكل خارق! "

لقد كان هذا التبادل الصغير واللطيف بين ميمي وغارفيل ملحوظًا بشكل خاص، فلقد كان غارفيل حذرًا من هذين الاثنين أثناء إقامتهما ،

لكن ووفقًا لتصرفات ميمي ، فيبدو أن مخاوفه كانت في غير محلها،

أو بالأحرى ، الأمر يبدو أن ميمي صادقة للغاية عند تكوين الصداقات، فلقد بدأت بندائه ب'غارف'من العدم ، ولذلك ربما لا تكون دعوة أناستازيا عدائية بالواقع.

جوشوا: "ربما تكون قد كسبت ميمي ، ولكنني ... ولكن أنا نفسي لن أستسلم بهذه السهولة."

يقول جوشوا ذلك، وهو يحاول البقاء رصينًا أثناء لحاقه بحارسته الشخصية المبتهجة، وتبقي ميمي قبضتها محكمة على ذراعه ، وتأرجح يده للأمام وإلى الخلف وهي تَثّب إلى الأمام، ويحافظ جوشوا على تعبيراته الجادة خلال كل هذا ، وإن هذا الأمر كوميدي نوعاً ما، ولكن حتى سوبارو اكتسب اللطف الكافي خلال ذلك العام حتى لا يقوم بإبلاغ جوشوا بهذه الحقيقة.

إميليا: "جوشوا-كون ، هل ستكون بخير؟ فأنت لديك مثل هذا الزي الجميل ، ولكن الأكمام على وشك التمزق..."

جوشوا: "من فضلك لا تقلقي ، فلا يوجد داعٍ للقلق! "

في حين استطيع سوبارو فهم مشاعر الولد المسكين ، فلا تستطيع الملاك الحاضر- إميليا- ذلك وهي تتحدث بقلق صادق تجاه جوشوا ، وهو الذي لا يستطيع رفع صوته وبدلاً من ذلك يحاول إبعاد ميمي ، لذا فإنه يبدو بحالة مزرية .

لكن كما هو متوقع فأن ميمي أقوى من جوشوا ولم تؤدِ جهوده إلى نتيجة.

جوشوا: "قد يناديك أخي بصديقه ، ولكنني أعتقد أنه بتصرفه هذا لطيف بشكل مبالغ به، وهذه واحدة من خصاله الفاضلة، وأعتقد أن وظيفتي بصفتي أخوه الأصغر هي أن أعوض عن ذلك ، لذلك من الأفضل ألا تتوقع أي رحمة من عائلة الجوكليوس. "

سوبارو: "ماذا ، أنت توقفت بالفعل عم استخدام عبارة 'أنا نفسي'؟"

جوشوا: "أرجو الانتباه إلى ما أقوله! فهل اتحاول أن تجعلني ابدو كمغفل ! أنت لست رجل لطيفاً ، أليس كذلك! "

سوبارو: "أنا قلق عليك أكثر وكيف نسيت مكانتك كخادم سيدتك، فإن كنت تسخر من الناس في الأماكن العامة ، فمن المحتمل أن ينتهي الأمر كعلامة سوداء على عائلة جوكليوس ".

جوشوا: "---!"

لقد شحب وجه جوشوا ، ولكن سوبارو لا يحاول انتقاده وحسب، فسوبارو معرض لخطر أكبر بكثير نتيجة إهانة الناس في الأماكن العامة، وعلى أي حال، فليس وكأن جوشوا يعرف ذلك ، ولكن لأن سوبارو ناتسوكي هو سوبارو ناتسوكي لذلك فهو لديه اسبابه خاصة لعدم إطلاعه على ذلك.

إميليا: "سوبارو ، توقف عن التنمر على الصغار. أنا آسفة جداً ، يا جوشوا-كون، فسوبارو ... يمكنه أحياناً أن يتصرف بهذه الطريقة."

جوشوا: "-كلا ... لقد كنت حقًا غير مهذب. أنا أعتذر."

سوبارو: "أنا فقط؟ آه! آه ، هذا يؤلم ، يا إميليا-تان! ".

يبدأ سوبارو على الفور في انتقاد جوشوا مرة أخرى ، وعندها تمسك إميليا بأذنه وتشدها، وعندما يرى جوشوا الدموع تتصاعد في عيون سوبارو ، يقوم بالتقرير ، وهو راضٍ ، ترك المحادثة هناك،

ومع نفسٍ عميق ، دخل جوشوا في عربة التنين الخاصة به، ولكن بما أن اللايجر يجر العربة بدلاً من تنين ، فإنها عربة كلب بالحقيقة ، وجوشوا يدخلها، وربما كانت سباقات الكلاب موجودة في هذا العالم؟

سوبارو: "قد يكون من المفيد تقديم بعض أشكال الترفيه ، مثل سباق الخيل وأشياء أخرى ..."

إن أفكار سوبارو ، والتي تستخدم معرفته الفريدة من القرن الحادي والعشرين، لم تتخرج أبدًا من نطاق مخيلته، ولكن ربما ينبغي عليه التفكير بجدية أكبر في الاستفادة من معرفته، ويحتاج أولاً إلى الحكم على إيجابيات وسلبيات الترويج لسباق الخيل ، و ،

إميليا: "ما الأمر ، يا سوبارو، فيبدو أنك تفكر في شيء ملتوي كثثثثيراً ".

سوبارو: "لقد حصلت على فيض نادر من الأفكار من معرفتي الفريدة من القرن الحادي والعشرين، فإن هذا انفجار من السوباراوية . "

إميليا: "أوه ، هل فكرت في إضافة جديدة أخرى؟فلقد أحببت المايونيز ، وأعجبتني صلصة المايونيز بالخردل أيضًا. "

سوبارو: "هذه المرة أنا أفكر بشكل فريد بحيث لن يتصورها عامة الناس."

بالمناسبة ، فإن قصر روزوال يتحوي على مخزون من صلصة المايونيز بالخردل ، وذلك تمامًا مثل المايونيز، فالكل هناك يحبها بالأساس ، ولكنها لا ترضي سوبارو تمامًا.

بينما تجري كل هذه الدردشة ، يستعد جوشوا وميمي للمغادرة وتبدأ عربتهما في التحرك،

وهما لا يجلسان على مقعد السائق للقيادة ، وإنما ميمي فقط تركب أحد اللايجرس الاثنين وتتحكم في مسارهما مباشرةً، ويرفرف رداءها الأبيض وهي تبتسم بمرح.

ميمي: "حسنًا! أراكما أنتما الاثنان وغارف لاحقًا!".

إنهما ينظرنا لميمي بسرور ، ويلوحان لجوشوا القلق عبر النافذة أيضًا.

بعد يومين من مغادرتهما ، غادر سوبارو والآخرون إلى بريستيلا.

※※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※

أوتو: "سوف يستغرق الأمر منا أكثر من عشرة أيام للوصول إلى هناك ، وحتى لو أسرعنا، رغم أنه ليس لدينا حاجة حقيقية للإسراع ، فلذلك دعونا نسترخي ونأخذ وقتنا ".

لا أحد لديه أي اعتراض على خطة أوتو، وهو أكثر من اعتاد السفر بينهم ، وربما يحمل الرتبة المتوسطة في مجموعتهم من حيث اللياقة الجسدية، فإذا سافروا بخطى لا تضغط عليه ، إذن فيجب على الجميع الاستمتاع برحلة آمنة.

أوتو: "بأخذ حمولة العربة بعين الاعتبار، فسيكون لدينا فرفرو و باتراش-تشان يسحبان العربة، وبما أننا نخطط لعدم التخيم في أي مكان ، فيجب أن نكون على ما يرام مع الحد الأدنى فقط من مؤن الطوارئ."

غارفيل: "ليس_جيدًا بالنسبة لأي_شخص أن يجلس هناك في عربة طوال_الوقت ،

يا_أوتو."

أوتو: "إذا كان هذا ما تعتقده ، فأنت دائمًا حر في ترك العربة والركض."

غارفيل: "نعم ، هذا_ما_سأفعله."

إميليا: "هل هذا حقا.. ما ستفعله؟"

ومع هذا المشهد الصغير حيث أن مزاح غارفيل وأوتو المعتاد يصدم إميليا ، فالرحلة إلى بريستيلا تبدأ، ولكن بعد قول ذلك، فإن الرحلة نفسها تجري دون مشاكل، ولكنهم يواجهون بعض المتاعب عندما يعبرون الحدود إلى منطقة غير تابعة لعائلة الماذرز ، أو عند المرور من خلال بوابات اللوردات الآخرين ،

ولكن تم حل المشكلة بشكل أو بآخر عن طريق إظهار سريع لشعار عائلة ماذرز أو إظهار وجود إميليا، وقد كان هذا بحد ذاته قد يثير المشاكل أيضًا ، ولكنهم لم يصادفوا أي شخص يخطط لأي شيء شنيع بسبب هذه الرحلة، وعندما تظهر الكلاب البرية أو الوحوش الشيطانية على الطريق ، والتي تحاول بحماقة مهاجمة العربة ،

جارفيل: "هذا_رائع، فقد كنت_بحاجة إلى_سحق بعض المخلوقات. "

يقوم غارفيل بتمزيق قطيع من الوحوش الشيطانية بعنف ، وبذلك يقوم بإخافة الحيوانات المهتاجة، فعمله المثالي كالحارس شخصي يجعل المرء يتعاطف مع الوحوش الشيطانية المساكة، ولكن حتى غارفيل المرعب عليه أن يقضي وقت فراغه عن طريق مضغ السكين الذي أحضره ، مما يمنحه شكلاً لظاهرة gap moe (((*فجوة مو:اختلاف بين المظهر والسلوك والتي يجدها الناس أمراً محبب)))

،كما أنه من المثير للقلق دائمًا رؤيته يمضغ الفولاذ الصلب ويحوله إلى أجزء صغيرة.

بياتريس: "مم. إن هذا التنين ليس سيئًا ، في الواقع. سأعترف بهذا القدر ، على ما أعتقد ".

تقول بياتريس ذلك ، وهي الجالسة بجانب سوبارو ، والذي يتولى العنان، وربما تكون مفاجأة ، ولكن أوتو ليس الشخص الوحيد المكلف بالقيادة.

لقد استغرق الأمر من سوبارو عامًا من المحاولة ، وكذلك تنينة تعرف خصوصياته ، ولكن بإمكانه قيادة عربة الآن، وبعد قول هذا الأمر ، فإن التنينان الموجودان هنا هم باتراش وتنين أوتو فروفو بعد كل شي.

من جهة ثانية ، فالتنينان الوحيدان الذان يحتفظ بهما قصر روزوال هما راسكل و بيتر، وبالطبع فإن سوبارو تآلف بما فيه الكفاية معهما لتسميهما.

سوبارو: "ماذا عن تقليل أظهار سلوككِ المتنازل ، وتقديم المزيد من المساعدة بالعنان؟ فإن باتراش مليئة بروح الأمومة ، وأنا متأكد من أنها ستكون لطيفة معك أيضًا ، يا بيكو ".

بياتريس: "إنني لا أفضل هذا ، في الواقع. بالحقيقة ، فإن هذا التنين تحدق بي بوضوح ، على ما أعتقد، فهي لا تعتبرني صديقًا، في الواقع، فما هذه الأكاذيب المروعة عن روح الأمومة ، على ما أعتقد ."

سوبارو: "هاي ، لن اسمح لأي أحد بأن يسيء لباتراش، ولن أسمح لأي شخص بإهانتك أو بإهانة إميليا-تان أو ريم أو باتراش ".

بياتريس: "أنت تدرجني في قائمتك ، ولكنك ما زلت لا تسمح لي بالإهانة ، على ما أعتقد؟" سوبارو: "عندما يكون شخص ما على القائمة ، فهذا لكونه شقي !"

تحاول بياتريس الهروب ، ولكن ذلك الأمر مستحيل على منصة السائق الضيقة، ثم يمسك بها سوبارو من قفا رقبتها ويجذبها بالقرب منه ، ولقد قام بوضعها في حجره بينما كانت تكافح.

إن سوبارو يحاول تنفيذ حكم التعذيب بالدغدغة عليها ، ولكن خصلة من شعرها تداعب أنفه ، مما يجعله يعطس بشكل كبير وتنحرف العربة عن مسارها.

أوتو: "ناتسوكي-سان! لا تدع التنانين يفعلوا أي شيء غريب! فإذا خرجوا من نعمة كسر الرياح ، فنحن جميعًا سوف نمر بوقت عصيب مع دوار الحركة! "

سوبارو: أنا آسف! فقد كانت بيكو مرحة للغاية لدرجة أنني ... "

بياتريس: "لا تحاول أن تجعل هذا خطأ بيتي، في الواقع! سوبارو هو من قام و ... توقف عن دغدغتي ، على ما أعتقد! توقف_ببففههههيههيي! "

يتنهد أوتو للاثنين بينما هما يلعبان، وتضحك إميليا ،

إميليا: "إنهما حقًا يتوافقان جيدًا، ومنذ وقت ليس ببعيد ، لم أكن لأتخيل أبدًا أن سوبارو وبياتريس سيكونان قريبين جدًا ".

أوتو: "شخصيًا ، فأنا لا أصدق أنهما كانا منفصلين على الإطلاق، وإنه لأمر يثير المرض كم هي بياتريس-تشان محببة وكم هو ناتسوكي-سان شغوف . "

تبتسم إميليا بجدية ، وتبدو وكأنها أم أو أخت كبرى لعيون أوتو، ولكن أوتو ليس عديم الذوق بما يكفي للإشارة إلى مظهرها ، أو لتشجيع تصرفات سوبارو الغريبة.

أوتو: "لنتركهما لسعادتهما بينما نناقش شيئًا أكثر أهمية، نعم هذا ما سنفعله ، فنحن سنناقش أهداف فصيل أناستازيا ، وكيف سنستجيب لها".

إميليا: "إنهم لا يحاولون أن يجعلوننا مدينون لهم وحسب."

أوتو: "لقد مرت أول سنة من سنوات الاختيار الملكي الثلاثة ، مما يجعل هذه هي الفرصة الأخيرة لإنشاء أسس راسخة، وبمجرد أن نؤسس موضع لنا هنا ، سنؤمن بذلك قاعدة دعمنا الشعبية في اجتماع اللوردات الغربيين، وإذا تجاهلتي أن الفصائل الأخرى قد حلوا هذه المشكلة منذ البداية ، فيجب أن نكون متساوين معهم من حيث التقدم ​​".

إميليا: "أين تتموضع أناستازيا الآن؟"

لقد تم إبعاد إميليا عن دراسة التحركات الدقيقة للفصائل الأخرى لفترة، وذلك لأنهم احتاجوا إلى تدريبها من الصفر على كيفية أن تكون سياسية، وذلك للسماح لها بالحصول على المهارات التي تحتاجها ، بدلاً من الذعر حول المعلومات غير الضرورية.

إن روزوال وأوتو ، وهما ثنائي الشؤون الداخلية ، أدركوا أن عليها صب اهتمامها في مكان آخر ، ولقد فهما أيضاً أنه من الصعب إزالة بعض المعوقات التي تواجههم في هذه الرحلة،

لذا أومأ أوتو برأسه إلى إميليا وبدأ في ترتيب الحقائق ذهنيًا.

أوتو: أولاً سنناقش دعم المرشحات في الوقت الحاضر. فبالبداية ، تم اعتبار الدوقة كروش كارستن و أناستازيا هوشين من عموم الناس على أنهما الفائزة المؤكد و المنافسة على اللقب، والفصائل الثلاثة الأخرى ، بما في ذلك فصيلك ... إذا سمحت لي أن أكون صريحًا ، فقد كان يتم النظر إليهم إلى حد ما على أنهم موجودين لملء الفراغ ".

إميليا: "... مم ، لا يمكنني إنكار ذلك، ولكن مما تقوله ... "

أوتو: "بالضبط، فالرأي العام قد تغير خلال العام الماضي هذا، وذلك لأن الفصائل الثلاثة الأخرى ، بدءاً من فصيلك ، قد حققوا إنجازات ملحوظة".

من المتوقع أن تكون الإنجازات الأكثر وضوحًا من فصيل إميليا هي هزيمة مطران الكسل والحوت الأبيض، ورغم كون فصيل كروش هو الذي كان يقود الهجوم ضد الحوت ، ولكن كروش نفسها صرحت علنًا بعظمة مساهمة السيد سوبارو ناتسوكي في هذا الإنجاز،

وعلى الرغم من أن الفصائل الأخرى كانت تساعد ، فقد كان سوبارو من قاد الهجوم على مطران الكسل، وكلا الإنجازين لفت انتباه الجمهور على الفور إلى إميليا ، والتي تم تجاهلها سابقًا.

إن إميليا تبرز أيضًا بشكل سلبي بسبب مظهرها أيضاً، وسواء كان الأمر وسلباً أم إيجاباً ، ولكن تم الاعتراف بإميليا على نطاق بواسع باعتبارها موضوع الكثير من القيل والقال والشائعات.

كما أن المرشحتان المجهولتان الباقيتان، فيلت وبريسيلا ، حصلتا على مزايا مماثلة، فقد قامت بريسيلا بارييل بعمل رائع، فبعد أن ورثت الأراضي من زوجها المتوفى رايب بارييل ، فقد استخدمت موقع لوغنيكا المؤسف كدولة على حدود امبراطورية فلاكيا المعادية للوغنيكا منذ فترة طويلة لصالحها ،

ولقد جعلت على الفور من الأراضي المجاورة لها حلفاء وهم في حالة من الارتباك، وبشكل سحري تقريبًا ، ثم عملت على تهدئة فلاكيا وجعلت من اللوردات حلفاء لها، ثم أعادت تنشيط تلك الأراضي التي دمرتها الحرب، وضمن هذا الإطار الزمني القصير ، فقد أظهرت بالتأكيد احتمالات جيدة، ولديها أيضًا سلوك مسيطر وكما أن مظهرها الخارجي يدعمها، وجنوب لوغنيكا يتحول ليصبح أكثر وأكثر دعماً لها يوماً بعد يوم.

في هذه الأثناء ، فإن فيلت لديها راينهاد فان آستريا ومناطق عائلة آستريا، وبالنسبة للمرشحات الآخرين، فإنها عالقة في ظل فارسها.

على الرغم من أن لقب 'قديس السيف' ذو شهرة واسعة ، فهو ليس مفيدًا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر باختيار الحاكم الجديد، ومواقف اللوردات المحليين ، بما في ذلك اللوردات الموجودين في منطقة الآستريا ، تنحرف إلى عدم الثقة أكثر منها إلى الحذر.

لكن فيلت تغلبت على هذا الوضع السيئ بشكل غير متوقع، وبدلاً من استشارة النبلاء الأقوياء، والذين يمكنهم أن يجعلوا المرشحات الآخرين في مأزق ،فقد قامت فيلت بجمع أولئك الذين استقالوا من مناصبهم وعامة الناس من الشوارع، حيث أن فيلت جيدة بشكل مبالغ به في انتقاء الأشخاص ذوي الطموحات الخفية أو الموهوبون، والذين لم يعطوا فرصة كذلك، وبغض النظر عن الشائعات حول أمتلاكها لدماء ملكية ، فبإمكانها التعرف على مواهب الناس وتعيينهم في وظيفة مناسبة ، وهذا الأمر ربما يكون أهم صفة في القائد.

(((* ملاحظة ترجمة: فقط للتوضيح فإن احتمال كون فيلت ذات دماء ملكية هو أمر اختصره الأنمي وظهر في رواية الويب والرواية الخفيفة حيث في المجلد الرابع من الرواية الخفيفة، الفصل الرابع، الجزء الأول فإن راينهارد في القصر الملكي يشير أن لدى فيلت نفس خصائص العائلة الملكية من شعر أشقر وعيون قرمزية وذلك بالتوافق مع كون إحدى أفراد العائلة الملكية تم اختطافها عندما كانت رضيعة قبل 14 من أحداث الأنمي)))

من هذا المحفز الصغير ، فقد أصبح مقر عائلة آستريا والأراضي المحيطة به في حالة من النشاط ، بينما بدأ اللوردات المراقبين لها في تغيير نغمتهم ببطء، ولا تزال مجرد شرارة صغيرة ، ولكنها بالتأكيد نحتت لنفسها مكانًا في التاريخ، ولا أحد مهم في هذه الأمة يتجاهلها.

أوتو: "... من حيث تموضع كل فصيل الآن، فإن فصيلنا بارز للغاية لإنجازاته ، ولكن الأحزاب الآخرى يملكون أساساً أكثر استقرارًا برغم ذلك ، ولكنني أعتقد أنه بإمكاننا تجاهل ذلك لو تم الاعتراف رسميًا بإخضاعنا للأرنب العظيم ".

إميليا: "أوتو-كون ، أنت تقول نفس الأشياء التي يقولها سوبارو، ورغم ذلك فأنا أعتقد أنه من السليم لنا أن ننظر بطريقة نرجسية ، ونقول أن موقعنا في المنتصف ".

أوتو: "الآن. نعم، لكن ... كانت هناك بعض التغييرات على جبهة الدوقة كارستن، والتي تصب في صالحنا ".

إميليا: "تصب في صالحنا؟"

أوتو: "نعم. الدوقة كروش كارستن ، والتي كما لو كانت شخصًا مختلفًا ، حيث فقدت بعض بريقها خلال السنة الماضية، فلقد اعتادت أن تكون صارمة في كل من الشؤون العامة والخاصة ، وأنصار الدوق السابق كارستن لم يستطعوا إلا أن يقبلوا بها كخليفة له".

لقد تغير شيء ما في منطلقاتها وسياساتها، ولقد أصبحت أقل حسماً ، وأصبحت تعطي انطباعًا رقيقًا بشكل علني، ولقد انتشرت الشائعات بأنها كانت تحاول قصارى جهدها للعب دور الدوقة عديمة الأنثوية ، ولكن لقد ظهر وجهها الحقيقي للعالم أجمع أخيراً، ومن الواضح أنها مشغولة بالتعامل مع الشؤون واللوردات غير الراضين ، وحتى أنها طلبت مساعدة الدوق السابق المتقاعد.

أوتو: "كان الناس على يقين من أنها ستفوز في الاختيار ، لأنها ضمنت الإنجاز الأول مع هجوم الحوت الأبيض ... ولكن من غير الواضح ما الذي أدى بالضبط إلى سقوطها. إميليا-ساما ، تأكدي من أن تكوني يقظة. "

إميليا: "- لقد فهمت."

إميليا تخفض عينيها المليئة بالحزن، ولا يسعها إلا أن تشعر بالتعاطف مع منافسيها ، ولكن أوتو يجد هذا الموقف خطيرًا وهشًا، ففي النهاية سيتصادمون مع بعضهم البعض، ومن الضار أن يكون الشخص داعمًا بلا داعٍ، فلقد تعلم أوتو خلال العام الماضي أن هذه الحقيقة البديهية تنطبق في كل من التجارة والسياسة.

أوتو: "حاولي ألا تفكري في ذلك، فالمزيد من المحادثات مثل هذه يجب أن تحدث في المستقبل. "

إميليا: "مم. شكراً لك، وأنا أعلم أنك تهتم بي فقط ".

أوتو: "ممتاز. الآن ، دعينا أخيرًا ندخل إلى موضوع فصيل أناستازيا، فليس لديهم مكان يمكن أن ندعوه بقاعدتهم الشعبية في لوغنيكا، ولكن لديهم دعم من التجار المهمين في كارارجي، والمتاجر التي كانت بالأصل فكرة جديدة بدأت بالظهور الآن في جميع أنحاء لوغنيكا ، وذلك بسبب دعم شركة هوشين ".

إميليا:" ولكن ماذا يعني ذلك؟ فربما هناك الكثير من المتاجر الجديدة ، ولكن هذا لا يعني المزيد من الدعم الجديد ... أوه ، هناك المزيد من الأشخاص الذين يعرفونها ، لذا فهي ظاهرة بشكل أكبر؟ "

أوتو: "سيكون هذا أثرًا جانبيًا ، على ما أظن. وهدفها أبسط من ذلك. — حيث يمكنها الحصول على الكثير والكثير من المال، ونظرًا لأن مفهوم المال بسيط جدًا ، فهو يعمل على أي شخص، ولا يوجد أي مخلوق في هذا المجتمع يستطيع أن يعيش في سلام بعد انهيار اقتصادي ".

فأن يكون الشخص حليفاً مع التجار يعني أن يكون لديه صداقات أكثر في عالم الأعمال، وبسبب كون الاقتصاد يدعم المجتمع كذلك، فامتلاك القوة الاقتصادية يعني أنك تستطيع مهاجمة ذلك المجتمع والدفاع عنه.

إنها تصنع حلفاء في كل مكان ، مما يجعل من المستحيل مواجهتها ، فهي سيدة أعمال تعطي الأولوية لقوتها الاقتصادية.

أوتو: "أعتقد أن فصيل أناستازيا هو أكثر الفصائل التي يجب أن نتوخى الحذر منها، ومن ثم فإننا حصلنا على دعوة منهم ... ويبدو أننا سينتهي بنا الأمر مدينين لهم، فهل تفهمين إلى أي مدى أنا مضطرب بشكل غير قابل للقياس؟ "

إميليا: "... لقد اصبحت الحالة متدهورة كثثثثيراً، وأنا آسفة على التصرف بتهور ".

أوتو: "لا داعي للقلق ، فطالما أنكِ تفهمين، فأنتِ لن تفعلين أي شيء متهور مرة أخرى بالتأكيد ... أنا متأكد ... لأنني متأكد من أنكِ تفهمين! "

إميليا تحني رأسها ، ويهز أوتو كتفيه استسلاماً ، ثم تنهد، وإن تفسير أوتو الواضح للأمور يجعل من السهل جدًا فهمها، وتومئ إميليا برأسها مرارًا وتكرارًا.

في الواقع، فإن عالم السياسة معقد وصعب، ولقد علمت إميليا بالفعل أن أفكارها حول ' سأبذل قصارى جهدي' و 'لنبذل قصارى جهدنا' لن تؤمن لها النصر ، ولكن معرفتها بكونها يجب عليها أن تهتم بما يفعله الآخرون يشعرها بالدوار، وهي سعيدة لأن أوتو كشف لها هذه الأسرار ، ولكن هذا يجعلها أكثر قلقًا بكثير .

أوتو: "ليس عليكِ أن تعاني من ذلك لوحدكِ."

يقول أوتو ، وهو يتخيل كيف يمكن أن تشعر إميليا، وإميليا تنظر للأعلى ،بينما يعبث أوتو بشعره البلاتيني.

أوتو: "قد تكونين الشخصية المركزية ، ولكن هذا لا يعني أن عليك أن تفعل كل شيء بنفسك، فأنتِ لديك هذه العربة بأكملها معك ".

إميليا: "هذه العربة بأكملها؟"

أوتو: "ناتسوكي-سان يتولى العنان وبياتريس-تشان على أهبة الاستعداد للتأكد من أنه لا يتهاون، وغارفيل يراقب الوضع من أعلى العربة ، وأنا من خططت لمسار رحلتنا، وكل ما عليكِ فعله هو شكرنا جميعًا على عملنا ، وسوف نشق طريقنا إلى بريستيلا ".

لقد اتسعت عينا إميليا ، وأدركت ما يعنيه أوتو، وهذا مضحك ، لأن هذه الصياغة غير المباشرة تذكرها بشخص آخر.

إميليا: "أوتو-كون . أنت تتحدث مثل سوبارو كثثثثيراً ".

أوتو: "ماذا !؟ حقاً!؟ أوه لا ... ربما قام بنقل العدوى لي بسبب ذلك الوقت الطويل الذي أمضيته معه ...ل-لا ، من فضلك لا ، فقط التفكير بذلك يرعبني - "

سوبارو: "هاي أوتو! ما الذي تتحدث عنه بمرح مع إميليا-تان؟ فابتسامات إميليا-تان هي نظامي الغذائي ، لذا من الأفضل ألا تسرق أي واحدة منها! "

يجفل أوتو بينما يدخل الشخص المعني في المحادثة، وقد جعل رد فعل أوتو إميليا تبتسم ، ويبتسم أوتو ، ويبدو مهزومًا.

سوبارو: "هاي ! ما هو الشيء المثير للاهتمام !؟ هذا ليس عدلاً! يا بياتريس ، استلمي العنان، فأنا سوف اقتحم. "

بياتريس: "آه! لا ، في الواقع! توقف ، على ما أعتقد! لا أستطيع ... أنها ستنقلب !العربة ستنقلب ،في الواقع ! انظر ، سوف تقلب العربة ، على ما أعتقد! "

عند سماع الصراخ من مقعد السائق ، وقف أوتو مستسلماً على قدميه، فيجب أن يكون هناك فارسًا غير صبور قد وصل إلى حده، ولقد حان الوقت لتبديل الأماكن وزيارة التنانين.

إميليا: "أوتو-كون".

عندما تنادي إميليا باسم أوتو من الخلف وهو يستعد للانتقال إلى مقعد السائق، ينظر مرة أخرى لها ، ثم يقوم بحبس أنفاسه، فابتسامة إميليا المليئة بالثقة تطعنه في صدره.

إميليا: "إنني أعلم أنني سأسبب بعض المشاكل ، لكني سأبذل قصارى جهدي، لذا فأنا اعتمد عليك."

أوتو: "- نعم ، من فضلك أفعلي. وسآخذ متعته الخاصة من القصاصات ".

إميليا: "بدا هذا أيضًا نوعًا ما مثل سوبارو."

بابتسامة مريرة ، يتقدم أوتو إلى منصة السائق. أن سوبارو وإميليا كلاهما مراوغان، وبالنسبة لأوتو ، والذي أصيب بمرض حيث يجب عليه الوصول إلى التوقعات الموضوعة عليه ، فإنهما مزيج قاتل.

بينما يتكشف كل هذا المزاح ، يمر اثنا عشر يومًا على مغادرتهم، ووصولت مجموعة إميليا بأمان إلى مدينة بوابة المياه ، بريستيلا.

2023/02/05 · 7 مشاهدة · 4295 كلمة
Mustafa _13
نادي الروايات - 2024